تقوم كندا بتشكيل فريق الفحص والتقييم الخاص بها لفحص الأدلة والمعلومات بعد أن أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة أوكرانية في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم ١٧٦ شخصًا
قال مكتب وزير الخارجية الكندي, فرانسوا فيليب شامبين, لوكالة أسوشييتد برس
إن الفريق سيجمع وينظم ويحلل جميع المعلومات والأدلة والمعلومات الاستخبارية المتاحة بعد حادث ٨ كانون الثاني / يناير بالقرب من طهران ، وسيقدم المشورة للحكومة الكندية بشأن مصداقيتها
هذه خطوة أخرى لكشف الحقيقة ومحاسبة النظام الإيراني والسعي لتحقيق العدالة لعائلات الضحايا
وقال المكتب, في بيان قدمه للوكالة
لن ندخر أي جهد نيابة عن عائلات الضحايا لتحقيق العدالة
وكانت الطائرة ، التي كانت في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف ، تقل ١٦٧ راكبا وطاقم مؤلف من تسعة, من عدة دول ، من بينهم ٨٢ إيرانيًا وأكثر من ٥٠ كنديًا ١١ أوكرانيًا, من بريطانيا وأفغانستان, كذلك
وجاء إطلاق الصواريخ, في نفس الليلة التي شنت فيها إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا استهدف قاعدة عراقية يتواجد فيها جنود أمريكيين في العراق ، وكان ردا على الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار التي قتلت قاسم سليماني في بغداد في ٣ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠
في ذلك الوقت ، كانت القوات الإيرانية تستعد لمواجهة الضربة المضادة الأمريكية ويبدو أنها أخطأت في الطائرة على أنها صاروخ
أعلنت إيران الشهر الماضي أنها استعادت بعض البيانات ، بما في ذلك جزء من محادثات قمرة القيادة ، من الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها قوات الحرس الثوري بطريق الخطأ
قال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية في أب / أغسطس
إن الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب الأوكرانية لا يوجد فيهما سوى ١٩ ثانية بعد الانفجار الأول ، رغم أن الصاروخ الثاني وصل إلى الطائرة بعد ٢٥ ثانية
نفت الحكومة الكندية في السابق تقارير إيران باعتبارها محدودة وتحتوي على معلومات مختارة ، وقالت إنه لا يزال لدى طهران العديد من الأسئلة للإجابة عليها
نفت إيران في البداية مسؤوليتها عن تحطم الطائرة قبل أن تعترف – في مواجهة الأدلة المتزايدة والضغط الدولي – بسقوط طائرة بوينج ٧٣٧, بعد أن أصيبت بصاروخين إيرانيين
تقرير وكالة ألاسوشييتد برس ٢ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠
